احتضنت القاعة الرياضية بجربة حومة السوق اليوم فعاليات اليوم البرالمبي الذي دابت على تنظيمه اللجنة الوطنية البارالمبية التونسية وذلك بمشاركة حوالي 300 رياضيا ورياضية من 14 جمعية تمثل 6 جامعات وطنية بهدف التعريف بالرياضات الجديدة في تونس وتمكين المشاركين من ممارستها واختيار بعض العناصر لادماجها بالفرق وفق محمد المزوغي رئيس اللجنة الوطنية البارالمبية.
واشار محمد المزوغي في تصريح لوكالة (وات) الى ان اللجنة البارالمبية بادرت بامضاء اتفاقية مع المعهد الفرنسي بتونس لتنمية هذه الرياضات الى جانب توزيع تجهيزات رياضية على عدد من المشاركين من ولايات مدنين وقابس وتطاوين من منظوري الجمعيات لتمكين ذوي الهمم من ممارسة الرياضة وتنميتها وتشجيعهم عليها وفسح الافق امامهم للتالق وطنيا وعالميا ايضا حسب قوله.
وسيعقب هذا اليوم البرالمبي بجربة تنظيم ايام اخرى بعدد من جهات البلاد منها جندوبة والكاف من اجل مزيد التعريف بالرياضات وتوسيع ممارستها بين ذوي الهمم لتتجاوز رياضة العاب القوى الى رياضات اخرى وصل عددها الى 7 رياضات مختلفة خاصة وان تونس ستشارك في صيف 2024 بباريس باربعة اختصاصات رياضية.
واعتبر المزوغي ان هذه المشاركة تعتبر مهمة لتونس في عالمها العربي والافريقي حيث تحتل تونس في العاب القوى مراتب متقدمة .وقد تحصلت المرتبة السابعة في بطولة العالم الاخيرة لالعاب القوى من بين اكثر من 150 بلد.
وفتح هذا اليوم المجال واسعا للمشاركين من الاطفال لممارسة عدة رياضات لاستكشاف قدراتهم وامكاناتهم مستمتعين بهذه الفرصة التي اتيحت لهم للتعارف ايضا.
وحسب المدربة الفة خماسي الضاوي فان تجربتها مع رياضيي ذوي الهمم ممتعة ومفيدة مؤكدة الطاقات الكبرى الكامنة لدى هذه الفئة التي تتطلب مجهودا ودعما للتالق والابداع وطنيا ودوليا .
ومن جهته اعتبر الحكم الدولي ومساعد مدرب المنتخب الوطني لكرة الطاولة جوهر رامول في تصريح لوكالة (وات) ان مشاركته كاطار فني في هذه التظاهرة ستمكن من اختيار مواهب من بين ذوي الهمم القادرين على التالق وطنيا وعلى الصعيد الدولي مشددا على اهمية هذه المناسبة في نشر رياضات "ذوي الهمم " في جميع جهات البلاد التونسية وادخال الفرحة والمتعة على هذه المجموعة من المشاركين .
واعتبرت اللاعبة هديل بن غريب في الفريق الوطني للتجذيف ومتحصلة على الميدالية الفضية في بطولة افريقيا في تصريح لوكالة (وات) ان هذه التظاهرة تعد فرصة للتعريف بالرياضات وباهميتها لذوي الهمم في حياتهم جسديا وذهنيا وفهم جملة هذه الاختصاصات التي لكل منها متعته وفوائده على الصحة وفي الحياة.