#شمس_تعيش

قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، إن الهيئة الإدارية المنعقدة حاليا، ستدرس كل الاحتمالات خاصة أن تونس في ظرف صعب وخطير.

وأكد الطاهري في تصريح لمبعوثة شمس أف أم لمواكبة أشغال الهيئة، أن هذا الوضع 'يتطلب منا أن نكون أكثر رشدا من غيرنا الذي يخرج في كل مرة لتقسيم التونسيين ويخرج لتأجيج الوضع وخلق حالة من التوتر ومناخ لا يمكن أن يشجع لا على الاستثمار ولا على العمل'.

وصرح أن هناك من يؤجج الوضع لكن الاتحاد يتصرف بحنكة وحكمة وفق تعبيره.

وأضاف أن المبادرة مستمرة والرباعي تقدم أشواطا والأسبوع القادم سيكون العمل محتملا لطرحها على جميع الأطراف من الرأي العام إلى رئيس الدولة إلى الأحزاب.

ووصف الأيمن العام المساعد خطاب رئيس الجمهورية بخطاب حرب، وشدد على أن تونس ليست في حرب إنما في حوار ومن يريد دق طبول الحرب يدقها في بيته لا في تونس وفق تصريحه.

وشدد على أن تونس بلد سلم وتسامح واستقرار وحوار، لكن ذلك لا يعنى أن تكون هناك سفينة نوح  ليس هناك تجاوز شكلي ولا تلفيقي انما في إطار أن كل شخص يتحمل مسؤوليته، وتباع أن تونس في حاجة لكل أبنائها.

ولاحظ أن الإشارات تؤكد أن هناك تحريض على الاتحاد لأغراض سياسية تدل على أن الحوار وراءه أطراف سياسية وننتظر موقف واضح من هذا.

وبين أن الاتحاد ضد إقصاء الأحزاب و ضد تصحير تونس من الأحزاب و ضد تدمير الحياة السياسية وإلغاء وجود الأحزاب، ولفت إلى أن كل من يفكر في هذا فإن الاتحاد ضده.