#شمس_تعيش

 نظم الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بصفاقس بالتعاون مع جمعية التنمية المستدامة بصفاقس وجمعية خريجي المدارس العليا التونسية atuge ندوة حول إنتاج الوقود البديل ومكانته في استراتيجية إدارة النفايات الجديدة في تونس.

وقد تمحورت الندوة حول دعم جهود الدولة في البحث عن الاستراتيجية الملائمة لتثمين النفايات واستخدامها كوقود في إنتاج الطاقة، حيث أكد الناطق  الرسمي للاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة الصناعة التقليدية بصفاقس سليم المراكشي في تصريح لشمس أف أم، أن النفايات تعد ثروة اقتصادية يمكن استغلالها لدعم اقتصاد الدول.

وأشار إلى أن استخدام التقنية الحديثة في تحويل النفايات إلى وقود يمكن استخدامه في مصانع الإسمنت، مؤكدا أن ذلك يمثل خطوة مهمة في تحسين البيئة وتوفير الطاقة.

واقترح المراكشي تشجيع المصانع على استخدام النفايات كوقود، وتوفير الدعم والتسهيلات اللازمة لهم والعمل بتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق الأهداف المرجوة.

وقال إن الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بصفاقس يعمل بالتعاون مع الجمعيات المدنية والخبراء الدوليين والوطنيين في مجال التثمين والتصرف في النفايات على تقديم مقترحات للحكومة ووزارة البيئة لتحقيق الأهداف المرجوة.

وأضاف أن استخدام النفايات كوقود في إنتاج الطاقة خطوة مهمة في تحسين البيئة والاقتصاد في تونس، ويمكن للحكومة والقطاع الخاص تحقيق هذه الأهداف بتوفير الدعم والتسهيلات اللازمة لتشجيع المصانع على استخدام النفايات كوقود، وتوفير التقنيات الحديثة لتحويلها إلى وقود يمكن استخدامه في إنتاج الطاقة.

ويمكن لتونس أن تستفيد من هذه التقنية في تقليل تكاليف الإنتاج وتحسين الاستدامة البيئية، مما يساهم في تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية في البلاد.

كما أن استخدام النفايات كوقود يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحسين جودة الهواء، حيث يقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسبب التغيرات المناخية.

ويمثل استخدام النفايات كوقود في إنتاج الطاقة خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية المستدامة في تونس وفي العالم بشكل عام، مبينا أنه يتوجب على الحكومات والمنظمات والشركات العمل معًا لتطوير وتنفيذ استراتيجيات فعالة لإدارة النفايات واستخدامها كمصدر للطاقة المتجددة، مع توفير الدعم المالي والتقني اللازم لتحقيق هذه الأهداف، وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير في هذا المجال.