تكوين 250 من الشباب التونسي في ختام مشروع "دعم القدرات للشباب والنساء والفئات الهشة والتحسيس حول الاقتصاد الأخضر والأزرق"

نظم الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، اليوم الخميس بتونس، يوما وطنيا لاختتام مشروع "دعم القدرات للشباب والنساء والفئات الهشة والتحسيس حول الاقتصاد الأخضر والأزرق" (Mysea) المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي.
وشاركت في هذا المشروع، الذي انطلق منذ شهر أكتوبر 2020 وامتد على فترة 3 سنوات خمسة بلدان وهي تونس وإيطاليا واليونان والأردن ولبنان.
وقد تم تكوين 250 من الشباب التونسي في ختام هذا المشروع، حسب ما أكده لوكالة تونس إفريقيا للأنباء مدير المشروع عن الجانب التونسي لطفي المسعودي، وهو مسؤول بالاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي المشارك في مشروع Mysea.
وأوضح المسعودي أن هذا المشروع استهدف 250 شابا وشابة مقيمين في تونس الكبرى ونابل وبنزرت، مبينا أنهم تلقوا تكوينا متنوعا في المهارات القاعدية والمهارات الرقمية والمهارات القطاعية والمهارات الخاصة بالمقاولة وبعث المشاريع من قبل مكونين تونسيين.
ويتمثل الهدف من هذا التكوين في دعم قدرات الشباب التونسي والنساء والفئات الهشة في مجال الاقتصاد الأخضر والأزرق على غرار الأغذية الزراعية ورسكلة النفايات وحماية البيئة من أجل تسهيل عملية إدماجهم في سوق الشغل، وفق ما أفاد به لطفي المسعودي.
وأوضح أن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي قام بالتنسيق مع الجهات الحكومية مثل وزارة البيئة ومنظمات من المجتمع المدني وعديد المؤسسات الاقتصادية بدراسة لتحديد حاجيات سوق الشغل والمهارات المتطلبة للإدماج في سوق الشغل من أجل دفع التشغيل في القطاعات المتجددة والمستدامة.
من جهة أخرى، كشف لطفي المسعودي عن تأسيس 4 جمعيات ناشطة في المجال البيئي (جمعيتان في ولاية بنزرت، وجمعية في تونس الكبرى، وجمعية في ولاية نابل) من قبل بعض الشبان والشابات الذين شاركوا في مشروع دعم القدرات للشباب والنساء والفئات الهشة والتحسيس حول الاقتصاد الأخضر والأزرق.
وفي هذا السياق، قالت الشابة غادة حجري المتخرجة من المعهد الوطني للشغل والدراسات الاجتماعية بتونس إنها تمكنت بفضل التكوين الذي تلقته في إطار هذا المشروع من تأسيس جمعية "غرين ساركل" (Green cercle) بولاية بنزرت رفقة بعض الشبان الآخرين الذي شاركوا في نفس التكوين.
وأفادت بأن الغاية من تكوين هذه الجمعية هو العمل على حماية البيئة ودفع التنمية الاجتماعية في ولاية بنزرت.
وأوضحت ل(وات) أنها حظيت بفرصة المشاركة في هذا المشروع عن طريق مشاركتها في محاضرة عن بعد (ويبينار) نظمه مكتب التشغيل ببنزرت، مشيرة إلى أنه تم قبول مشاركتها في البرنامج بعد تقديم طلب للمشاركة.
وأكدت أنها استطاعت بفضل هذا المشروع، تطوير مهاراتها بعد تكوينها في مجالات عدة على غرار العمل في مجموعة وفض النزاعات الشغلية والمهارات الرقمية والمهارات القطاعية وطرق الحصول على تمويلات لفائدة الجمعيات وغيرها.
إسناد منحة شهرية استثنائية بـ1000 دينار للنواب: