استنكرت سفينة إنقاذ إنساني، غرق سفينتا مهاجرين على الأقل، خلال الايام الاخيرة، بينما مُنعت السفينة من ممارسة نشاط الإنقاذ "ليُترك الناس يموتون كل يوم".
واضاف طاقم السفينة: "إنه لأمر مخزٍ حقا وهذه الوفيات تلقي بثقلها على أوروبا".
هذا هو الاتهام الذي وجهه طاقم سفينة (لويز ميشيل) التي كانت تابعة لقوات البحرية الفرنسية، وتستخدمها الآن منظمة إنسانية تحمل الاسم ذاته، والتي تخضع لحجز إداري حاليا في ميناء لامبيدوزا الايطالي، بعد إنزالها 180 شخصاً يوم السبت الماضي، تم إنقاذهم في أربع عمليات مختلفة.
وقالت المنظمة غير الحكومية حول الحجز الذي من المقرر أن يستمر 20 يومًا تطبيقاً للمرسوم الأمني لوزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، إن "الاحتجاز قد تم لعدم تجاهل طاقم السفينة نداءات الاستغاثة التي وردتها أثناء توجهها إلى الميناء الآمن الذي خصص لهم، وكذلك لإنقاذهم الكثير من الأشخاص، وفقًا للسلطات الإيطالية".