شنت الولايات المتحدة غارة جوية في الصومال استهدفت أسلحة وعتاداً لحركة الشباب بالقرب من قاعدة عسكرية للاتحاد الأفريقي، كانت قد تعرضت في يوم سابق لهجوم من قبل الحركة المتشددة.
وتعرضت قاعدة بولو مارير الواقعة على بعد 120 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة مقديشو، التي تؤوي قوة أوغندية، لهجوم تبنته الحركة المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، التي تقاتل منذ 2007 الحكومة الفدرالية المدعومة من الأسرة الدولية.
وقالت القيادة العسكرية الأمر يكية في أفريقيا، في بيان، إنها "دمرت أسلحة ومعدات استولى عليها مقاتلو حركة الشباب بصورة غير مشروعة"، دون أن تحدد متى وأين سُرقت هذه الأسلحة.
وأضافت أنها "شنت غارة جوية على مسلحين في محيط" قاعدة بولو مارير الجمعة دعماً للحكومة الفدرالية الصومالية وقوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام المعروفة باسم "أتميس".

وقال سكان محليون وقائد عسكري صومالي، إن مقاتلي حركة الشباب اقتحموا القاعدة بسيارة مفخخة، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح.
ولم يعرف على الفور ما إذا كان هجوم حركة الشباب قد أوقع خسائر بشرية.
وقالت القيادة الأمر يكية إن "تقييمها الأولي هو أنه لم يصب أو يقتل أي مدنيين" في غارتها.