يعيش تويتر تحولات كبرى منذ شرائه من قبل رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، حيث أعلنت المنصة مؤخراً حل "مجلس الثقة والأمان" الخاص به.
وفي بريد إلكتروني أرسل ليل الاثنين إلى أعضاء المجلس حصلت عليها وسائل إعلام أميركية، أعلنت تويتر عن القرار الجديد.
فيما رأى منتقدون أن تلك الخطوة تعتبر مثالاً آخر على تراجع ماسك عن الجهود المصممة لجعل موقع التواصل الاجتماعي مكانا أكثر تحضرا وأمانا، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
ويتكون المجلس المنحل من عدة مجموعات استشارية تضم خبراء تطوعوا بوقتهم لمعالجة قضايا بالغة الأهمية على المنصة.
أما مجالات تركيزهم الرئيسية فهي الأمان والمضايقات عبر الإنترنت، وحقوق الإنسان والرقمية، ومنع الانتحار والصحة العقلية، والاستغلال الجنسي للأطفال.
وتضم أعضاء المجموعة شخصيات من منظمة GLAAD ومؤسسة حقوق الإنسان و Samaritans والمركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين.
وذكّرت المجموعات الإستشارية ماسك بالتزامات سابقة كان تعهّد بها حول جعل تويتر ملاذا لحرية التعبير، كما أن إزالة المواد الجنسية التي تستهدف الأطفال "أولويته الأولى".
 
 
 
 
المصدر: العربية