دعا اليوم السبت 03 ديسمبر 2022 القيادي في حزب التيار الديمقراطي  هشام العجبوني، إلى ضرورة أن يقوم كل طرف بخطوة إلى الوراء بمن فيهم رئيس الجمهورية قيس سعيد والتوجه نحو إجراء انتخابات تشريعية ورئاسة تُعيد الشرعية للبلاد.

وفي حوار له في برنامج Le Grand Débat على شمس أف أم، شدد العجبوني على أن الحل في تونس جماعي ولا يمكن أن يكون فرديا، في إشارة إلى رئيس الدولة.

واعتبر المتحدث أن قيس سعيد حوّل 25 جويلية إلى لحظة شخصية عبثية وإلى مغامرة غير محسوبة العواقب، مبينا أنه وإلى اليوم مازال يدير البلاد اعتمادا على الأمر 117 لـ22 سبتمبر 2021.

 وانتقد ما اعتبره تضارب المواقف لرئيس الدولة وانقلابه على مواقفه المبدئية، وبين أن مشروعه غير قابل للتعايش ويحمل في جيناته عناصر تدميره.